"أصداء حملة حرية القائد أوجلان تتردد في جميع أنحاء العالم"
أكدت كلستان إبراهيم عضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان، أن أصداء حملة حرية القائد عبدالله أوجلان تتردد في جميع أنحاء العالم يوماً بعد يوم.
أكدت كلستان إبراهيم عضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان، أن أصداء حملة حرية القائد عبدالله أوجلان تتردد في جميع أنحاء العالم يوماً بعد يوم.
تتوسع رقعة حملة "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل للقضية الكردية" يوماً بعد يوم ويجري التعبير عن المواقف المناهضة للعزلة، وفي هذا السياق، تحدثت عضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان، كلستان إبراهيم، لوكالة فرات للأنباء (ANF).
"الهدف هو هزيمة القوة المهيمنة"
وأوضحت كلستان إبراهيم أن الأشخاص الذين انضموا إلى الحملة يطالبون بإنهاء العزلة المفروضة وهجمات القوى المهيمنة، وأضافت قائلةً: "إن أحد الأهداف الرئيسية هو إجراء اللقاء مع القائد أوجلان، ويعلم الجميع أن هذه العقوبات المفروضة على القائد أوجلان، منافية لقوانين حقوق الإنسان".
"الحملة تتدفق مثل الأنهار"
وقالت كلستان إبراهيم في سياق حديثها إنه مع التعرف بنموذج القائد عبدالله أوجلان، تزايدت المشاركة بوتيرة أكبر في الحملة في جميع أنحاء العالم، وتابعت قائلةً: "تتدفق الحملة مثل الأنهار في جميع أنحاء العالم يوماً بعد يوم وتتضح نتائجها المثمرة، حيث كان التعرف على أفكار القائد أوجلان بمثابة فرصة لجميع شعوب العالم، فعندما رأت الشعوب أن قضية القائد أوجلان هي قضية أخلاقية وستصبح قضية عالمية، شاركوا في الحملة، وقد أُصيب العدو بحالة من الدهشة والاستغراب تجاه المشاركة الشعبية التي جرت على شكل مقاومة وانتفاضة، وإضافة إلى ذلك، خلق ذلك الأمر خوفاً كبيراً لدى دولة الاحتلال التركي وجميع الدول المتواطئة معها".
"اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لا تقوم بواجبها"
ونوّهت كلستان إبراهيم إلى صمت وتقاعس اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT)، وأردفت قائلةً: "لقد قمنا بإرسال الرسائل مراراً وتكراراً للمنظمات المعنية، إلا أنها لم تلق أي استجابة، ومؤخراً، طرحت وكالة فرات للأنباء (ANF) أسئلتها على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT)، إلا أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) لم تجب على جميع الأسئلة المطروحة وحتى الأجوبة التي أجابت عليها لم تكن ملائمة، وتقول اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) إننا مهتمون بالدولة التركية في كل خطوة، ويوضحون الوضع القائم في إمرالي وأنه لا توجد عزلة مشددة على القائد أوجلان، ونعلم جميعاً جيداً أن العزلة التي يتعرض لها القائد أوجلان منذ ما يقرب من 3 سنوات، باتت مشددة وقوية، وقد تم انتهاك الحق في إجراء اللقاء منذ 41 شهراً، وهذا يعني أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لا تفي بواجبها الوجداني".
سوف نحرر قائدنا بصوت واحد
ودعت كلستان إبراهيم إلى ضرورة تعزيز الفعاليات وأنهت حديثها بالقول: "العالم منتفض برمته من أجل القائد أوجلان، ويجري القيام بالفعاليات المتنوعة بشكل يومي، ومع ذلك، فإن الفعاليات التي تُقام من أجل حرية القائد أوجلان لا زالت قليلة، لأن حرية القائد أوجلان لم تتحقق بعد، ولا بد من تبني القائد أوجلان بشكل أكبر، وسوف نحرر قائدنا بصوت واحد".